الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن أن يشربو الماء منها.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفا فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها .
هذه القصة من تأليفي يمنع نقل الموضوع دون ذكر المصدر
قصة روعة والله تحمل المعاني الكثيرة والعبر التي لاتحصى ماشاء الله على المهات والأسلوب المميز مرحبا بك في عالم التدوين .
ردحذفوالله أخجلتي . وبكم تزدهرالمدونة
ردحذفالخاطرة روعة مشكور أخي العزيز
ردحذفمبدع كعادتك مشاء الله تبارك الله
ردحذفروعة شكرا على القصة
ردحذفمدونةك رائعة ^_^