لعرض الذات على حقيقتها من وجهات نظر مختلفة

أهلا بك بيننا

لا تشكوا للناس جرحا أنت صائبه لا يألم الجرح إلا من به ألم ... فالضمير صوت هادئ يخبرك بأن أحدا ينظر إليك ... لو لم تكن الحياة حزينة لما خلقنا ونحن نبكي

الأحد، 5 سبتمبر 2010

نسيم الخريف

نائم  ... أترقب الصباح ... أفكر في تداخل الأفكار ... حرارة شديدة ... ضيق في التنفس ...
ضوء القمر المشع يدخل من نافذة غرفتي ليأكد لي انه مازال لليل طويل ... نسيم الخريف الآتي من بعيد  يحرك  ستار نافذة غرفتي  أحاول ان أمضي الوقت في التفكير بالأشاء الجميلة التي مررت بها في حياتي  ... ذكريات جميلة و مواقف لايمكن ان انساها ....
لاكن لاجدوى من المحاولة فكلما تذكرتها شعرت بالحنين إليها .... لم أكن من النوع الذي يفصح عن مابداخله بل كنت من النوع المتحفظ في حياته الشخصية .... أخطط قبل أن أقدم على أي فعل حتى و إن كان بسيط ... حياتي كانت مبنية على أسس ومبادىء أنا من وضعتها ... لقد كنت إنسانا متزنا منظما ... لا أدري مذا جرى اليوم وكيف وصلت إلى هذا الحد من الفضى .

أنهض من غرفتي مسرعا أنظر إلى تللك النافذة  الواسعة و أقول إلى نفسي إلى متى سأنتظر نسيم الخريف ليخفف عني هذا الحر الشيديد ....  مذا لو لم يكن هناك نسيم أصلا ؟هل يجدر بي أن أنتظره أم علي أن أعيد حساباتي ؟؟

قررت بعد هذا أن أنسى نسيم الخريف وأفكر في نسيم الربيع أن أعود إلى ماكنت عليه  وأن لا انتظر ما سأؤول إليه .

هناك 3 تعليقات:

  1. موضوع رائع يجسد الكثير من المعاني .. فأكيد علينا أن نركز على مستقبلنا وننسا الماضي وأهم شيىء أن نحس بحاضرنا

    ردحذف
  2. الماضي أم الحاضر بالفعل صعب الإختيار

    ردحذف
  3. شكرا على المداخلة

    ردحذف