لعرض الذات على حقيقتها من وجهات نظر مختلفة

أهلا بك بيننا

لا تشكوا للناس جرحا أنت صائبه لا يألم الجرح إلا من به ألم ... فالضمير صوت هادئ يخبرك بأن أحدا ينظر إليك ... لو لم تكن الحياة حزينة لما خلقنا ونحن نبكي

الأحد، 5 سبتمبر 2010

أي نوع من الرياح يمحيها

صديقان يمشيان في الصحراء خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن أن يشربو الماء منها.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفا فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها .

هذه القصة من تأليفي يمنع نقل الموضوع دون ذكر المصدر

هناك 5 تعليقات:

  1. قصة روعة والله تحمل المعاني الكثيرة والعبر التي لاتحصى ماشاء الله على المهات والأسلوب المميز مرحبا بك في عالم التدوين .

    ردحذف
  2. والله أخجلتي . وبكم تزدهرالمدونة

    ردحذف
  3. الخاطرة روعة مشكور أخي العزيز

    ردحذف
  4. مبدع كعادتك مشاء الله تبارك الله

    ردحذف
  5. روعة شكرا على القصة
    مدونةك رائعة ^_^

    ردحذف