لعرض الذات على حقيقتها من وجهات نظر مختلفة

أهلا بك بيننا

لا تشكوا للناس جرحا أنت صائبه لا يألم الجرح إلا من به ألم ... فالضمير صوت هادئ يخبرك بأن أحدا ينظر إليك ... لو لم تكن الحياة حزينة لما خلقنا ونحن نبكي

السبت، 21 أبريل 2012

ما أغربك أيتها الحياة ؟!

عندما تختلط أفكطار اللحز والسعادة
عندما تختلط الأفكار ينتج الإطمئنان !!

إن هذه  الحياة عجيبة غريبة ، إمتزجت فيها كل المواقف من حزن وسعادة إلى مآسي ومفاجآت و أحداث غير متوقعة  ، و العجيب في الأمر أنك لا تشعر بها إلا عندما تعود بذهنك للوراء لتستعيد ذكرياتك حينها فقط تدرك في الحين حجم الأمور التي تغيرت فيك و في محيطك أيضا .


فكم من شخص تغير ..
وكم من عزيز فقد ..
و كم من مكان إختفى ..
كم من دولة سقطت ..
و كم شجرة قطعت !!
كم من قلب إسود...
كم من عادات إندثرت ..
وكم من أحلام نسيت ..
كم من أناس جرحوا..
وكم من بيوت فككت ..


إن الأمور التي تتغير في الإنسان هي التي تجعله يحن إلى الماضي ، ذالك الحنين يذكره بالوعود التي قطعها على نفسه .. فهل أوفى بهذه أم لم يفي ؟؟؟!!!

هل حقق شيىء أم لم يحقق شيىء غير الغوص في روتين الحياة إلا ان يجد نفسه على فراش الموت ....
مذا لو علم هذا الإنسان انه سيموت بعد 3 أسابيع ؟؟؟


بالتأكيد سيصلي ليلا نهارا .. سيقرأ القرآن .. سيذكر الله بكرتا وعشيتا ...
سيأخذ إجازة ويزور أماكن كان يريد زيارتها ...
سيزور أهله و أقاربه كلهم .. سيعتذر من أناس كان قد أساء لهم ...


بـــإختصار شديد سيقوم بأعمال كان يجب أن يقوم بها في حياته قبل أن يعلم خبر موته !!!
ما أغربك أيها الإنسان ؟؟ و ما أعجبك ؟؟  ما أعجبك أيتها الحياة و ما أغربك ؟؟!!


By Kitsou ( Becharef Youcef )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق